الاثنين، 3 أكتوبر 2016

كعادتي

كعادتي
استيقظتُ باكراً
وأعددتُ لنفسي نصف فنجان قهوة
صافحتُ أوراقي، وعانقتُ أقلامي،
ثمّ بحثتُ عن فراغات طويلة 
أدسّ فيها بعضاً من كلماتٍ تخصّك..

كعادة عباراتي
تتوه في خضم معركة 
حياة أو موت
بين لجة الحنين وأمل غير متوقع
وأسندُ رأسي على كتف حلمٍ 
يلوح في الأفق ويخفُت..

كعادة مرآتي
تقفُ مائلةً
أنظرُ فيها 
أعدّل مظهري الغائب 
في غياهب التفكير
وفي كلّ مرة 
أحاول رشقها بقلمٍ قديمٍ
علّ صورتها تعتدل أو تتهشم 
فأنطفئ.. 

ولكن عبثاً كلّ ما أفعل.. 

معاركٌ لم تخضها

 تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...