شيءٌ غريب يجري خلفي، هلامي المنظر، رمادي اللون..
ها هو يلمسُ الآن أخمصَ قدماي، يحاول عبوري..
رأيته الأمس.. رمقته بخُبث ثمّ ركلته.. فهرب واختفى وعاد من حيث أتى.. لكنه خدعني، نفث سمّه، طرحني للذاكرة، فنبش ما طُمر، وأهلك ما بقي...
أما اليوم فلم يستجب.. كما قلتُ لكم: يحاول عبوري... أظنه يرى النور هذه المرة.. يريد أن ينتقل إلى ذلك الركن القصي من القلب، الداني من النسيان.. أظنني منحتُ فرصة أخرى....
- ج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق