الأحد، 18 يونيو 2017

بعثرات صباحية

لَم تكُنْ الرّغبةُ فِي استِقبالِ يَومٍ آخر بقدْرِ الرغبة في استقبالِ من قد ودعتُ منذ أيامٍ لم تكن بالكثيرة بحساب الكون.. لكنّها الأطول دائماً بمقياس القلب.

لم يكن شيءٌ يؤرق صباحي كَ الحلم الذي يترددُ صداه في جمجتي ولا أسترجعه.. عبثاً أحاول في استدعائه فلا يستجيب.. أرفعُ كوباً، أنظرُ ساعةً، أداعِبُ قلماً، وأقلبُ صفحة، لكن الملامح لا تسعفني.. أحاول الأداء في عالمٍ افتراضي دون جدوى .. ويكأنه يزيدُ المنغصات نغصة... ها أنا ذا أرى المشهد الأول... رجلٌ وسيارة، طريقٌ ومحطة.. صور متناكفة، وأدوارٌ متناقضة، ومسرحٌ كبير لا يحدّ أفقه.. جلجلة اللقطات الباهتة تكاد تصرعني.. أنفث شمالاً مستعيذة، وكأني أدركُ لعنته إن لم أتذكره..

يومٌ رمضانيٌ آخر تحت وطأة عملٍ يكادُ لا ينتهي زيادة في إرهاقي.. عيد سيأتي، فرحةٌ قادمة، وعمل لله لا فضل فيه لغيره.. ونصف ابتسامة على مشارف القلب أملاً بكل جميل❤️

#بعثرات_صباحية 🌄

معاركٌ لم تخضها

 تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...