الاثنين، 9 أكتوبر 2017

جرأةُ التأقلُم

جرأةُ التأقلُمِ صَادمةٌ سابِغة، تهوي على الأفئِدة سَكناً وحرَارة، تجعلُ من غُربةِ الأوطان أنساً طَويلاً.. وصَرحُ البقاء كما لو هدَّ حيله.. 
تُرانا نجعل الأشخاصَ أوطاناً، والقلوب مآوٍ لظمأ الحنين، والأحباب ما هم بالعين نراهم، بل بجنانٍ أعياه صوتُ المسافات.. 
على الجدرانِ تبقىٰ الصّور، والزّوايا تحبسُ الصّدىٰ، والخطواتُ تسردُ على الليالي قِطعاً من حُسن اللجوء إلى الخَيال كَيما تجردُ النّفس من دفء الجموع...
تراني أسرفتُ ٱحتساء التعقلن، ورفعتُ للسنين يداً من حديد، تشجّ الخوف حين يتراءىٰ، وتُسعفُ العمر بقليلِ أملٍ.. 
تراها غربةٌ حطّت رِحالُها في أضلُعي، وجوابُ كلّ سؤلٍ هو أنتَ لا أنا، فما اخترتُ ما منَحني اللّه إيّاهُ، بل قدرٌ مكتوبٌ كان له صريرٌ مُدوٍ بوقع القلم، وتحتَ مشيئة الرّحمن فيما رحم وقدّر...

#خواطر_مبعثرة⁦❤️⁩

معاركٌ لم تخضها

 تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...