الخميس، 10 ديسمبر 2015

جلّ ما أخشاه

أذكر حين كنت طفلة صغيرة عندما كنت أجد متعة في الذهاب إلى المدرسة بخلاف ما كان يشعر به إخوتي وأقراني... 

أذكر ذلك اليوم جيداً حين إتهمني أحد الأساتذة بالجنون بسبب حبي المفرط للمدرسة والدراسة.. وعشقي للأوراق وألوان الأقلام..

أذكر عندما تفاصيل كل يوم في المدرسة والجامعة بالرغم من ذاكرتي الضعيفة التي تنسى تفاصيل الأحداث .. 

والآن، وبعد إنتهائي من سنواتي الدراسية المنهجية، أخوض في تحضير رسالة الماجستير إلا أنني أغصّ لكل ساعة ومحاضرة وحصة يشرح فيها استاذ أو معلمة أو دكتور.. وأرجو لو أعود صغيرة كي أعيد ذلك الشريط الممتع..

والآن جلّ ما أخشاه أن يتوفاني الله قبل أن أنتهي من قراءة كل ما وضعته في قائمة إنتظاري... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معاركٌ لم تخضها

 تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...