يبوح القلم بما لا يحقّ له، ويحتضرُ الكلام في لحظة عوزٍ، جزءٌ منك يطلبُ الرحمة، والكلّ في تقلّبٍ لا يعرفُ الراحة..
تدعوكَ اللحظات العصيّة لأن تكشف ما دُفِنَ، وترفُقُ بك العطايا حتّى لا تُسرف بالبوح، وقليلٌ من كلّ شيءٍ يكفي ليجعلك في قمة الحزن..
تدعوكَ اللحظات العصيّة لأن تكشف ما دُفِنَ، وترفُقُ بك العطايا حتّى لا تُسرف بالبوح، وقليلٌ من كلّ شيءٍ يكفي ليجعلك في قمة الحزن..
في سَكرةِ خاطرة نهذي بما سُتر في الجوف العميق، والأماني ماسات معلقة في ياقات السماء، وأمل يسنُدكَ كي لا تنهار فتسقط، ولحظة تقبّلٍ للواقع ترأف بكَ فترتاح..
أن نكتبَ لا يعني أننا نعاني، أو أننا نشعر بما نرصفه من كلمات، بل يعني فقط أننا بحاجة للكلام ليس إلا.. لتدوين خطرات هجست ذات خديعة فحطت على الجنان فأعيته حتى اكتفى..
مشاعرٌ لا توصفُ بالتناقض بقدر ما هي متناقضة، تُرسل للقلب ومضاتٍ فيرتعش من وقع الحقيقة، وأنت عارٍ تزعُمُ أن الستر يغشاك، والعيون فضّاحةٌ تنكرُ كل منطوق زلّ عن مرشفك فأوهم..
نحن فقراء بنفوس غنيّة، لا نسأل النّاس إلحافاً، نركعُ في حضرة مناجاة، والأفئدة تتوجسُ من لحظة كشف..
نختارُ أن نحيا زاهدين بما نملك وبما لا نملك.. نتسوّل البهجة في نفوس الغير ببضع قطع مسبوكة من عطاء بلا مقابل... والحاجة في العيون مفضوحة عندنا.. والعَبرة كائنٌ متطفلٌ ينزِفُ دون أن نشعر..
نختارُ أن نحيا زاهدين بما نملك وبما لا نملك.. نتسوّل البهجة في نفوس الغير ببضع قطع مسبوكة من عطاء بلا مقابل... والحاجة في العيون مفضوحة عندنا.. والعَبرة كائنٌ متطفلٌ ينزِفُ دون أن نشعر..
لا تسأل عن حياة ليست بحياة، بل دعكَ من كلّ هذا ولا تخبرني بما أنا عليه...تقبلني كي نحيا سوياً قانعين بما قسم الله لنا، ولا ترسل خياراتٍ لأن أفهم النُكران من زلّاتك...دعني أحيا بسلام الرضا والقناعة بما قُسم، واجلد نفسك حتّى يتساوى الليل بالنهار، وتكلّ الشمس عن الدوران فتتخلى، ويقسم القمر بالبقاء، وجدران الفضاء تتجرأ فتكشفُ كل سرٍ أرسل على هيئة دعاء من قهر وكبت..
لا تسأل لما أنا هكذا، فقط أسند رأسك بين كتفيك وتبسّم في وجهي كي تضيء حياتي بصدقة منك أنت لستَ بقاصدها..
