"ولتنظرْ نفسٌ ما قدمتْ لغدٍ"
إن الأيامَ معدودةٌ، والأنفاسُ محدودة، ولكلّ عمرٍ نهاية، والعاقل من يفكر في خاتمته أين ستكون، واللبيب من يتدبر حاله إلى أين سيؤول..
علينا أن نستيقظ من رُقادِنا قبل أن ينزل بنا هادمُ اللذات ومفرق الجماعات، ونغتنم العمر بألوان الطاعات، لنفوز برضى ربّ رحمن..
لو نظرتَ للموت كأنّه غدك، لراعيتَ يومك وأتقنت عملك وأحسنت قولك.. فالموت غدُك لا محالة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق