~ يحدث أن يكون كلّ شيء صامتاً داخلك، حتى يدخل ذلك الشخص ويطرق ناقوس الخطر بشماله.. مرتدياً وشاحاً رمادياً بالياً مدنساً بدماء الغدر والخيانة.. يعبث بأوتار حياتك بأناملٍ جاحدة، ولا يلبث أن يخرج ليترك مكاناً خاوياً تسكن الدهشة زواياه.. بعدها لن تكون كما كنت أبداً.. بعدها ستحاول أن تبحث عن أطياف الحقيقة في الوجوه الهائمة والأرواح الضائعة... لتجد أن كلّ ما كنت تظنه هو الوهم بحدّ ذاته.. فالحقيقة تكمن داخلك دائماً إلا أنك تحاول تحاشيها لترسم أجمل صورة لكلّ من تلتقي..
لا تثقوا بمن لم تثقْ قلوبكم بهم ولم تركن لهم في أول لقاء معهم... ثقوا بها فهي البوصلة والموطن لكل يقين ... ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق