السبت، 14 مايو 2016

دفتر طموحها




لم يعد هناك شيء يسعفها للعيش سوى الطموح، فقد كبرت كفاية لتدرك حقيقة الأشياء.

تستيقظ كل صباح متناسية ما حصل بالأمس، لتفتح دفتر أعمالها وترى أين وصلت في خريطة طموحها.

قد يكون أمسها مثقوباً لكثرة الطعنات ومثقلاً بالخيبات، لكنّ نعمة النسيان تنتشلها دائماً من الوقوع في صخب الأمس.

لا تريد أن تكون امرأة عادية، بقدر ما تحب أن تبقى على طبيعتها في أسلوب عيشها، امرأة تشع بحب العلم والعمل، تملأ طباق الأرض أفكاراً وإبداعاً، لكنها ببساطة تبقى تلك الطفلة التي لم تتدنس بصبغات التصنع والتكلف وإظهار الذات.

الصباح لا يشرق إلا حين تفتح عينيها، وكأنها تمدّ الشمس من بريق عينيها نوراً لا يخبو أبداً!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معاركٌ لم تخضها

 تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...