السبت، 19 نوفمبر 2016

تيه محتومٌ

جفّت محابري، وسالَ كلامها... 
وحرمت من النوم أوراقي... 
أطيافك ما عادت تغادرني 
وحروفي قاصرة
وأنا في تيه وطنٍ لا غربة فيه..

رغبة جامحة تكوي مهجتي 
وسرّ مكتوم يبوحه لَحظي
وبضعةُ كلمات تكفي لفضحي

سؤلي ما عادَ يُسعفني 
ونصفُ جوابٍ لم يَعد يَكفي 

أتيهٌ محتومٌ بين نبراتِ صوتٍ 
أم شرودٌ في طرفِ لوعتي..

ومن عجبني أني أسأل عنهمُ 
وهم شهودٌ لما أنا فيهِ ❤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معاركٌ لم تخضها

 تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...