الجمعة، 25 نوفمبر 2016

فتنةُ الحياة حُسنُها

لقدْ سبق الكتابُ وجفّ الحبرُ الأزَلِي، وكلّ منا يمثل فصلاً خطّتهُ له الأقدار..
جِئنا غيرَ مُخَيرين، وسنرحلُ أيضاً غير مُخَيرين، لكنّ الطاعةَ منكَ والمعصيةَ منكَ، والرضا منه، والغضب منه، وإرادته تتحدثُ عن عظمة ما هو فيه..
الحياةُ ليلٌ طويلٌ، لا ينقشعُ ظلامُها إلا صباح موتِكَ.. ومذاهب القدَرِ كثيرةٌ، يصيبكَ بعضها، ولا تدرككَ أخرى..
فتنةُ الحياة حُسنُها.. رسالةٌ إلهية نُشرَ منها ما نُشر، وطوِي ما طوي.. ومرآتُكَ مرصدٌ كوني، تبحثُ عنكَ وأنت تخطِؤها... وشمسُ الحقّ تسطعُ فيك، في دربِ حسن ظنّ مؤنسٍ تفوزُ دموعكَ فيه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معاركٌ لم تخضها

 تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...