الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

زائري

~ طرق الباب مرة، ودخل دون أن آذن له.. جلس وتربع بجانبي وأخذ يتأمل ملامحي حتى ظننتُ أنها على وشك أن تختفي... شعرتُ به يرمقني بنظراتٍ حادة كضميرٍ يؤلم من شدة الندم.. تبسَّم، تضحَّك، ثمّ سَكتَ ورمَق..  فجمعتُ أطيافي واستجمعت قوتي غير مباليةٍ بما حدث وقلت له: توقفْ.. لم ينبسْ ببنت شفة .. إلا أنه أدار ظهره ورحل.. ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معاركٌ لم تخضها

 تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...