الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

أسير عارية مني



~ أمشي خاليةً مني.. أحاول لمسي.. فألمس الفراغ.. نسيتُ أين وضعتُ رأسي.. وقدماي التي ركضت بهما قبل قليل.. هل سقطتا مع الحذاء حين خلعته.. أم أني لم أعد أشعر بأطرافي.. يدي التي أهشّ بها على الأشياء.. أين هي؟ .. أين نسيتُها ؟ في أيّ يدٍ صافحتها.. وجهي الذي أزين به رأسي.. أين ذهب؟!.. انتظروا لحظة.. أشعر أني أسير عارية مني...! ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معاركٌ لم تخضها

 تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...