الأحد، 28 فبراير 2016

ولكَ في الخفاء دعاء



كنت كلما حاولتُ الهروب من ذاتي
لجأت إليك بالدعاء ترعاني

تتناوب الحكايات فالذكريات 
لتزفر في خبايا نفسي أنفاسي

كنت كلما تقاذفتني المحن
تراميتُ بين يديها أسيرة لأحزاني

تعثرت في منتصف طريقي
وطاشت فكرتي أمامي

فما عدتُ أنا 
وحتى لا أمثلني
ومضيت أبحث وأسأل
عن حالي ومرآتي

غدوت أمسي كل يوم ثملة
بحبٍ يعرقلني وينساني

يطول ليلي 
ولا أخشى طوله
وهل يخشى الليل 
من كان بالظلام مستهامِ!

لا شيء بعد الليل غيري
ففيه تزيغ نظراتي
تتقرح جفوني
وتتروع أعماقي 
ويُقتل جوابي...

حاولت جهدي
أن أستريح
أن أستبيح
سكون حياتي

فزفّت لي الأيام
عمراً بالشجون
يحكي كلمات
يبعثر سطوراً
بين طيات 
كتابي

كلمات أنصافها مني
وأنصافها منك
لكنّك إن أصغيت
ستلفي فيها بعض آثامي
تنتحب، تلتهب
وتكوي مهجة عن المباهج
في اغتراب.. !


هناك 3 تعليقات:

  1. راااااااااااائعة كصديقة عرفتها فازهرت بها حياتي ������

    ردحذف
  2. راااااااااااائعة كصديقة عرفتها فازهرت بها حياتي ������

    ردحذف

معاركٌ لم تخضها

 تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...