ليسَ كلّ ما أكتبُه أشْعُرُ به، وليسَ كلّ ما أشعُرُُ به أكتبه، فالخاطرةُ تأتي لتَسُدّ ثغرةً ما لا أعرِفها، فتتشكلُ على شكلِ عبارةٍ نسِيجها الحُروف وصِبغَتُها رِقّة الإحساس. وليسَ كل ما أكتبهُ هنا يعنيك، فهي فُسحتي أنا، وإن شئت قلْتَ مَراحي حَيثُ رِباط العَقل ارتقى، ربيع العمر استوى، والحبّ فيها مباحُ...
الأحد، 27 مارس 2016
الجمعة، 25 مارس 2016
جمعة مباركة
أصبحت الأيام متشابهة تنسل بسرعة، لا نشعر بها، تقتات أعمارنا، وتزيدها أعداداً، لا إنجازات.. حتى يأتي يوم الجمعة كعيد يخفف من سرعة إخوانه، ويبارك لنا أسبوعنا...
~ دمتم بود ❤~
الأربعاء، 23 مارس 2016
الاثنين، 21 مارس 2016
أمي
لن أقول لك "كل عام وأنتِ بخير"
لأنك أنت الخير كله لأعوامي..
بكِ أبدأ وبكِ أنتهي
لأنك أنت الخير كله لأعوامي..
بكِ أبدأ وبكِ أنتهي
وبكِ تتجدد أوراقي
بك أفرح وبك أحزن
وبك تزهر حياتي
بك أنجح وبك أخسر
وبك تكبر طموحاتي
أمي يا وردة تفتحت
في صحراء حياتي
أمي يا كلمة ترددت
في سكون لحظاتي
أمي يا نغمة ترنمت
في سماء أيامي
أمي يا حباً تخلّد
في تجاويف فؤادي
أمي يا حباً تخلّد
في تجاويف فؤادي
أأكتبك والكلمات قاصرات؟
والعبارات ضيقات؟
ماذا أقول أو حتى أصف؟
فأنا الطريدة الشاردة من دونك
الخائبة بلا يدك
الفارغة دون صوتك
فأنا التي أحببتك منذ اللحظة
التي فيها رأيتك..
أكتفي بك أماً
أعتز بها..
أعيش بها
أنام بين دعواتها التي لا تخيب
وأدعو الله لك يا أمي
أن يرضى عنكِ ويرضيك
وبالجنان يسكنك ويأويكِ!!
أدامكِ الله لي نوراً يضيء حياتي
وحباً يثري أيامي وكل لحظاتي...
ماذا أقول أو حتى أصف؟
فأنا الطريدة الشاردة من دونك
الخائبة بلا يدك
الفارغة دون صوتك
فأنا التي أحببتك منذ اللحظة
التي فيها رأيتك..
أكتفي بك أماً
أعتز بها..
أعيش بها
أنام بين دعواتها التي لا تخيب
وأدعو الله لك يا أمي
أن يرضى عنكِ ويرضيك
وبالجنان يسكنك ويأويكِ!!
أدامكِ الله لي نوراً يضيء حياتي
وحباً يثري أيامي وكل لحظاتي...
الخميس، 17 مارس 2016
الثلاثاء، 15 مارس 2016
فماذا بعد؟
ماذا بعد؟
قد أسأل نفسي أحياناً عن أسباب لبعض حوادث طرقت بابي يوماً ولست أبحث عن علل كونها منضبطة الوصف ظاهرة للعيان تدرك بالعقل ليس إلا، وإن التصق بها بعض الأوصاف الخارجة ولكن لا بدّ من تنقيتها وتنقيحها فتحقق.. أما الأسباب أغلبها توقيفي لا يدرك كنهها إلا بارئها!
ماذا بعد؟
أتراه سؤالٌ يراودني كل يوم، يطاردني كقطة شاردة تبحث عن أحمق يرمي لها بعض فضلات عشاء الليلة الفائتة، فتستدلّ على منزله وتزوره كل يومٍ كذنب لا يغتفر..
أتراه سؤالٌ يراودني كل يوم، يطاردني كقطة شاردة تبحث عن أحمق يرمي لها بعض فضلات عشاء الليلة الفائتة، فتستدلّ على منزله وتزوره كل يومٍ كذنب لا يغتفر..
ماذا بعد؟
كيف تُحسب المحن وتعتبر؟
أين تتوارى مصالحنا وتختبأ لا سيما أن لا مصالح محضة في هذه الدنيا ولا مفاسد محضة؟
أين تتوارى مصالحنا وتختبأ لا سيما أن لا مصالح محضة في هذه الدنيا ولا مفاسد محضة؟
ماذا بعد؟
قد نهرب من يوم إلى يوم بمجرد وضع أحد شقينا على وسادة نسينا ما لونها كوننا لا نزورها إلا في ظلمة الليل، ونهرع صباحاً خوفاً من فوات معاد عملنا؟
ماذا بعد؟
قلت له يوماً: لا تسألني عن حالي كل يوم.. فهو ثابت لا يتبدل إلا بمرور الوقت وانسياب الأيام.. لا يدرك إلا بعدد خطوط الوجه وتعرجات اليدين وتقصف الشعر وانحناء الظهر..
ماذا بعد؟
قالت لي أمي يوماً: لا تيأسي فما بعد الشدة إلا الفرج..
فلا أجدُ نفسي إلا بين يدي فرج رسمته لي أمي بين عيني.. لا يمتّ للواقعة المؤلمة بصلة.. لكن ماذا أقول لأم كلماتها فرج؟
فلا أجدُ نفسي إلا بين يدي فرج رسمته لي أمي بين عيني.. لا يمتّ للواقعة المؤلمة بصلة.. لكن ماذا أقول لأم كلماتها فرج؟
ماذا بعد؟
تراني كل يوم أرى نفسي في مرآة قد ملت مني!
تريد أن تتخلص من تلك القساوة التي خطها الدهر بين تجاويف قلبي..
تريد أن تتخلص من تلك القساوة التي خطها الدهر بين تجاويف قلبي..
فمرآتي لها عين ثاقبة تخترق اللحم والعظم فتكشف عن قلبي..
ماذا أقول لها؟
أناس تركوا الوفاء للكلاب لمجرد أنها صفة استحقوها فعلاً؟
مرآتي لا تعودي لتسأليني.. فإني بما قسم الله لي مدينة!
مرآتي لا تعودي لتسأليني.. فإني بما قسم الله لي مدينة!
ماذا بعد؟
كل يوم أجلس خلف شاشة حاسوبي.. وملامح أزراره قد شارفت على الإضمحلال من شدة وطأتي عليها، وكثرة مضايقتي له كل ليلة! وأنا أتساءل ماذا بعد!
ماذا بعد؟
أتراني سأنام يوماً وقد أقفلت كل مسامات وجداني الحي، الذي يطرق كل يوم على مواقع حساسة تأبى أن تنسى ما تركه الزمن من زلات قد اقترفتها؟
ماذا بعد؟
حروف رسمتها، في كلمات سكبتها، وفي جمل رصفتها لا أدري إن كانت متناسقة أم لا؟ ولكن بها قد فرجتُ كربة داخلي..فماذا بعد؟
أرى نفسي على حافة الموت.. على حافة الضياع.. على حافة الغياب.. أتمسك بالدعاء.. خيطي الوحيد.. أرجوه، أتلمس رحمته.. أتحسس كرمه.. حاشاه أن يخذلني..
حروف رسمتها، في كلمات سكبتها، وفي جمل رصفتها لا أدري إن كانت متناسقة أم لا؟ ولكن بها قد فرجتُ كربة داخلي..فماذا بعد؟
أرى نفسي على حافة الموت.. على حافة الضياع.. على حافة الغياب.. أتمسك بالدعاء.. خيطي الوحيد.. أرجوه، أتلمس رحمته.. أتحسس كرمه.. حاشاه أن يخذلني..
السبت، 12 مارس 2016
سولت له نفسه بوحاً
وقفت تبكي
كقصيدة غير موزونة
تستجدي الذاكرة الخائنة
لتسعفها ببعض ذكريات حب..
فسولت له نفسه بوحاً..
يكشف فيه عري عشقه
فتجرد من صمته
ونزع ستائر الخجل
ففاضت من جوفه
حروفٌ انسالت
لتعانق حمرة وجنتيها..!
لبرهة، تذكرت
فتحولت الحمرة سواداً
تلتقط له الأنفاس
وتشيب له الولدان
تسمرت كميتٍ
لا تفيده قبلة
على جبينه
بعد خذلان الحياة
تكبرت على جراحها
تكتمت على آلامها
رمقته بنظرة
لو فهمها
لشق الأرض غصباً
لتبتلعه
انتزعت بقوة
خصلة من شعرها
وأهدته إياها
ليضعها شارباً
يغوي به من بعدها..
عساه يصبح رجلاً.. !
ورحلت.....
ورحلت.....
الأحد، 6 مارس 2016
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
معاركٌ لم تخضها
تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...
-
يدهشني أيلول، تدهشني فوضويته في المجيء تجتاحني فيه مشاعرٌ غريبة، لست أعرف ماذا يغريني فيه، ما أعرفه فقط أنه شهر استثنائي، خُلقَ بعد صي...
-
#تدوينة_المساء: هل يعقل؟ 💔 الفكرةُ تحملُ الفكرة، والخاطرة تتبع الخاطرة، ومعنى يُبكي، ومعنى يُبكى عليه! سألتْ نفسي يوماً: ...
-
شيءٌ غريب يجري خلفي، هلامي المنظر، رمادي اللون.. ها هو يلمسُ الآن أخمصَ قدماي، يحاول عبوري.. رأيته الأمس.. رمقته بخُبث ثمّ ركلته.. فهر...




