كلما حاولت القراءة
قفزت الحروف من أمامي
لتحط على كتب تخصصي
وكأني في هربي منها
تعظم خطيئتي
كلما حاولت أن أفتح سواها
أنّت كأنين طفل لم يشبع
تطاردني، تلاحقني، تسكنني
وكأنها لم تجد مأوى غيري...
هي البحور الزاخرة
والرياض الناضرة
حروفها نجوم زاهرة
وأصولها ثابتة مقررة
وفروعها ثابتة محررة
بها تجني ثمار
الدنيا والآخرة
كنزها لا يفنى
وعزها لا يبلى
أشرف العلوم قدرًا
وأعظمها أجراً
وأتمها عائدة
وأعمها فائدة
تملأ العيون نوراً
والقلوب سرورًا..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق