الاثنين، 18 أبريل 2016

عبثاً كل ما أفعل!

أصدقني القول سيدي:
كم مرة تعثرت بكلماتِي، فتجنبتها، خشية أن تلائمك الصدف، فتبعثر قامتك البهية، وذلك الوجه الحسن؟

عبثاً أكتبكَ! عبثاً أذكرك! عبثاً كل ما أفعل!

فقط سأحتفظ بعبقِ إعجابك في زجاجة، أتنفسه كلما خنقتني الحياة.. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معاركٌ لم تخضها

 تلكَ المعاركُ التي لمْ تخضها، هي طاحنةٌ في رأسكَ، تنتظرُ منك جُرأة سابغة. ومن قال أنها تنتهي كُرمىٰ للحُسنىٰ التي ألفتها، بل هي كغصّة عالقة...