ويبقى "الفقد" الرفِيقَ الوحِيد في جميعِ مرَاحلِ حَياتنا...
لا تقنعني أنّكَ لم تفْقِد شيئاً عند انتقالكَ من مرحلةٍ إلى أخْرى..
ألم تفقد طفولتَكَ حين غدوت شاباً.. ؟ وأسنانك اللبنية، ولون شعرك الفاتح، وبعض خصلات الشعر..
تلك الكنزة الشتوية أمست ضيقة، كتبك المدرسية وألعابك، وبعض قصاصات الرسائل التي حاولت جاهداً المحافظة عليها لتبقى ذكرى من طفولة، اهترأت ذات يوم وفقدتها..
نفقد من نحب في خريف كل مرحلة، ونقاسي ليبقى معنا من بقي.. فنستند على كتف أحدهم ثم يتساقط ليظلّ ذكرى في عَبرة...
نفقد طيبة القلب الزائدة بعد مدة من التجارب، ونتعلم أن فقدها لعنة ونعمة، ونحاول دائماً أن لا نفقد ما يحيك في القلب من إنسانية..
نفقد أهالينا، أولادنا، وأقاربنا، نفقد أصدقائنا، وأحبائنا، نفقد كل شيء في يوم لسنا له بذاكرين..
سنفقد أسناننا وشعرنا، ذاكرتنا وصحتنا.. حتى روحنا سنفقدها..
وكأنّ الحياة = فَقد، وكأنها تلقنك درساً في كل مرحلة فتقول: لا تتعلق بأحدٍ، لا تتعلق بفانٍ، لا تتعلق بحادث.. فقط تعلّق بالمُحدث، بالخالق البارئ، تعلق به وحده، لأن كلّ من سواه هالك مفتقد، فهو من يخلق لك الرضا في أحلك لحظات فقدك.. يخلق لك السعادة في أقسى مكابدات الحزن... وحده لا يفتقد، ومثله لا يفتقد..معك في كل مراحلك.. لا يتخلى عنك أبداً.. يحفّكَ بالحلم والرفق والرحمة.. فاعتنِ بطاعته ليعتني بك جيداً..
لا تقنعني أنّكَ لم تفْقِد شيئاً عند انتقالكَ من مرحلةٍ إلى أخْرى..
ألم تفقد طفولتَكَ حين غدوت شاباً.. ؟ وأسنانك اللبنية، ولون شعرك الفاتح، وبعض خصلات الشعر..
تلك الكنزة الشتوية أمست ضيقة، كتبك المدرسية وألعابك، وبعض قصاصات الرسائل التي حاولت جاهداً المحافظة عليها لتبقى ذكرى من طفولة، اهترأت ذات يوم وفقدتها..
نفقد من نحب في خريف كل مرحلة، ونقاسي ليبقى معنا من بقي.. فنستند على كتف أحدهم ثم يتساقط ليظلّ ذكرى في عَبرة...
نفقد طيبة القلب الزائدة بعد مدة من التجارب، ونتعلم أن فقدها لعنة ونعمة، ونحاول دائماً أن لا نفقد ما يحيك في القلب من إنسانية..
نفقد أهالينا، أولادنا، وأقاربنا، نفقد أصدقائنا، وأحبائنا، نفقد كل شيء في يوم لسنا له بذاكرين..
سنفقد أسناننا وشعرنا، ذاكرتنا وصحتنا.. حتى روحنا سنفقدها..
وكأنّ الحياة = فَقد، وكأنها تلقنك درساً في كل مرحلة فتقول: لا تتعلق بأحدٍ، لا تتعلق بفانٍ، لا تتعلق بحادث.. فقط تعلّق بالمُحدث، بالخالق البارئ، تعلق به وحده، لأن كلّ من سواه هالك مفتقد، فهو من يخلق لك الرضا في أحلك لحظات فقدك.. يخلق لك السعادة في أقسى مكابدات الحزن... وحده لا يفتقد، ومثله لا يفتقد..معك في كل مراحلك.. لا يتخلى عنك أبداً.. يحفّكَ بالحلم والرفق والرحمة.. فاعتنِ بطاعته ليعتني بك جيداً..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق