ها
قد بدأت الانكساراتُ
تأكل من عمري
فيمتدّ الدهر ليهيأني
للحظة خفية
أخرج حينها
بعض مكنوناتي
ويا ليت لي
دمعُ الخليقة لأبكي..
ترتجفُ مُقلي،
فتطفو أمانيّ
على أهدابي
الغارقة في بحر أحزاني..
وأحدق في قاعي،
في اللامتناهي
من إنكساراتي
فأعيد تعريف نفسي،
وأبدو من بعيد بأفراح صغيرة
لا تسدّ كفاف حياتي..
أخلعُ اسمي شطر قلبي
وأبكي في خلوة
فيها تركن ذنوبي..
فتتدفق آلامي
إلى أعماق نفسي،
وأجري حديثاً
عن الحب أحكي..
نعم!
يكاد قلبي يفزع،
فأربت بلطفٍ: لا تجزع
فعند الله المتسع..
تزداد هشاشتي
كلما أسرفت
الغياب في نسياني
لأطعن خاصرة الزمن
حيث الحق مرتهن..
- ج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق